جامعيات للكيف

جامعيات للكيف
2007-04-03

تشير وقائع هذه الدعوى الى ان« ص» و« ر» و« ح» و« ع» اربع فتيات طالبات جامعيات في سنوات مختلفة جمعتهن اهداف واحدة هي (اللهو واللعب والتسالي والصرف والجخ والمطاعم والاركيلة ).

حيث تقول(ح) جئت الى الجامعة( قسم اللغة الفرنسية » وكان طموحي التخرج وبعدها العمل بشهادتي و لكني بقيت في السنة الثانية والاولى ست سنوات وماصدمني وجعلني هكذا انني كنت أعرف (ر) ابنة جيراني في الضيعة وهي من اسرة فقيرة وعندما شاهدتها في الجامعة تفاجأت بها تلبس أجمل الثياب وتأكل في أفخم المطاعم وتحمل اغلى اجهزة الموبايل وترسل الى والديها الهدايا والعطايا بحجة انها تعمل في شركة خاصة بعد الدوام ولم تعرف شيئاً اسمه المدينة الجامعية ،بينما انا كنت اشطر منها في المدرسة وفي الفصل الاول في الجامعة... ‏

‏

بينما تقول(ع) انني فتاة فقيرة كان كل طموحي الوصول الى الجامعة والسكن في المدينة الجامعية... هذا الحلم الذي راودني منذ سن الاول الثانوي عندما حضرت مع والدي ووالدتي لمعالجةجدتي في مشفى المواساة ولكن عندما جئت للدراسة هنا شاهدت مجتمع الجامعة فهو مجتمع كبير وواسع الالوان والمشارب فيه كل شيء من علاقات مشروعة وغير مشروعة وقد تعرفت على« ص» في مكتبة المدينة الجامعية وسألتني هل أنا طالبة جامعية فقلت لها اسمي واي اختصاص ومن اي ضيعة عندها قالت اناخاطر على بالي سندويشة فلافل في منطقة الشيخ سعد هل ترافقينني فوافقت على الفور .. فخرجنا ولكن بدل ان نشتري الفلافل اشترت سندويشة الشاورما العربي مع علب كولا وصعدنا الى غرفتها في المدينة الجامعية وبعد ان تناولنا الطعام وشراب الكولا استعرضت ثيابها وبلوزاتها وصورها... وبعض الهدايا... وطلبت مني اذا احببت اي قطعة لاستعارتها يوماً او يومين ألاتتردد.. وبعد يومين شاهدتها تنزل من سيارة فارهة عندها طلبت مني ان اتقدم لأتعرف على صاحب السيارة فترددت ثم تقدمت وسلمت بعدها انطلقت السيارة .. فسردت لي قصتها قائلة نحن طالبات الجامعة بنات الضيع حياتنا الوحيدة هي في هذه الفترة فلماذا لانشرب ونلهو ونسهر ونعيش حياتنا ونضمن النجاح في الجامعة وبمعدل.... فها أنذا.. والكلام لـ(ص) ألبس افضل الموديلات واتمتع بركب افخم السيارات واضع اجمل البارفانات وفي نهاية العام انجح بكل المواد... بينما تسرد( ع) حكايتها في ضبط التحقيق قائلة: انني اعرف (ح) كونها تسكن في الوحدة ذاتها وفي الطابق ذاته وهي جارتي وقد ساعدتني في التسجيل وعرفتني على الجامعة والمدينة الجامعية وبدأت معرفتي بها تزداد وكانت تعيرني ثيابها واكسسواراتها وكتبها وملخصاتها وعرفتني على محل لقص الشعر ثم على شخص لديه مكتب استيراد وتصدير... وقد عرفتني على(ر) و(ص) و(ح) واصبحنا نلتقي دائماً واصبحنا رفقة ونشكل (كروب) نسهر ونلهو ونتناول الطعام ونتبادل الثياب... وفي ذات يوم جاءت(ح) وقالت لنا سوف ادعوكم على سهرة عيد ميلاد من العمر.... من الف ليلة وليلة.. فيها الطعام والشراب والانبساط... والهدايا... والشاطرة تحصل على وعد بوظيفة خمس نجوم في المنظمات الدولية... وفعلاً اجتمعنا في مزرعة على طريق الزبداني... حيث سهرنا حتى الصباح نأكل ونرقص وندبك... وبعد ذلك اصبحنا نجتمع بشكل دوري... تحضر الاركيلات في المطبخ وتأتي جاهزة ولا أعرف مافي داخلها في اول الامر ولكن عرفت فيما بعد انها مخلوطة بالحشيشة وفي ذات ليلة وبينما كانت الساعة الثانية صباحاً سمعنا خبطاً قوياً على الباب فقام ابو سامر وفتح الباب« الذي كان يحضر الاركيلات» فكانت المفاجأة الطارقون دورية من الشرطة حيث قبض علينا جميعاً.. وقد اعترف ابو سامر بانه كان يدس الحشيش في تنباك الاركيلة بغفلة عنا جميعاً.. بينما اعترف( ط) وهو صاحب (ح) وهو طالب في الهندسة المدنية وصاحب السيارة الفارهة وابن مالك الفيلا التي قبض علينا فيها بأنه لايعرف شيئاً عن افعال أبي سامر وكل ما كانوا يفعلونه هو الاحتفال والرقص والسهر وبرغبة الجميع... وقد تأيدت هذه الوقائع والادلة المسرودة في اعترافات المذكورين في محضر التحقيق الاولي وامام قاضي التحقيق وحيث ثبت من وقائع وأدلة هذه الدعوى المسرودة انفاً والتي تلعب حد اليقين التام اقدام المتهمين المذكورة اسماؤهم بجرم اقلاق راحة الجوارواشاعة الفوضى والاساءة الى الآداب العامة وعملاً بالمادة/309/ ومابعدها تقرر بالاتفاق الحكم بحبس كل واحد منهم ثلاثة اشهر وللاسباب المخففة التقديرية تنزيل العقوبة لشهر ونصف و الاكتفاء فقط بمدة التوقيف بسبب اسقاط الحق الشخصي من الجوار وتراجع ابو سامر عن افادته حول وجود مادة الحشيش في الاركيلة.

تشرين