حمرة الشفاه .. بقلم : د.نجيب كلاوي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حمرة الشفاه .. بقلم : د.نجيب كلاوي
قرأت هذه القصة وأعجبتني فأحببت أن اشارككم بها
اتمنى ان تعجبكم
تزوجا رغم انف الجميع عاشا في بداية حياتهما حياة تقترب من المثالية وعدها ان يهب لها روحه وحياته ووعدته ان تجعل من حياته جنة ,حملت منه كان يسارع كل يوم الي بيتهما الصغير لكي يضع اذنه على بطنها عله يسمع دقات قلب ثمرة حبهما ,كان يجد متعة كبيرة في رؤيتها نائمة ويقف بجوراها يرقبها ويخاف ان يصدر صوتا لكي لا يزعجها ,كان بيتهما صغيرا لكنه كان مليئا بالحب ,كان عصبيا جدا وسريع الغضب لكنه حنون وتكفي كلمة واحدة منها لاخماد براكينه المتفجرة ولتعود هذه الكلمة لتشعل نيران حبه لها ,كانت هادئة ولكنها حقودة لا تنسى شيئا وتعود في كل مرة يتشاجران فيها لتعد له خطاياه وتحصيها مذكرة اياه بكل الخطاياباليوم والساعة والدقيقة و والثانية,حبه لها كان اكبر من كل خطايا ها .
مشاكلهما كانت كاية مشاكل تحدث بين زوجين وغالبا ما كانت تنتهي بقبلة على جبينها لتعود الامور كما كانت عليه وطبعا هذا من جهته اما من جهتها فكانت نيران الحقد تفور في داخلها ,رومنسيته القاتلة جعلتها الموناليزا الخاصة به ,تفجرت الامور بينهما غضب وغضبت ثار وثارت هددته بالرحيل فلم يصدقها .ذهب الى عمله وهو يعد نفسه ان يعود ليصالحا ويطبع قبلته على جبينها انهى اعماله بسرعة ليعود الى البيت ويصالحها ويقسم لها انه لا ولم يحب احدا غيرها رغم كل اساءاتهافليس هناك انسان كامل
فتح باب بيته ليجده باردا على غير عادته دخل المطبخ حيث اعتاد رؤيتها في مثل هذا الوقت ليلفها ويقبل رأسها لم يجدها فتش عنها في كل مكان في منزلهما في الزوايا التي اعتادا الجلوس فيها ,في غرفة جلوسهما حتى انه فتح باب ثلاجتهما. فتح باب الخزانة ليجد ان اغراضها كلها قد اختفت
نسيت كيف دخل غرفة الولادة معها ونسيت كان يتالم في كل نوبة مخاض وكان يتمنى بقرارة نفسه لو انها لم تحمل لئلا تتألم,نسيت كيف دخل غرفة العمليات معهاحين ارادت تجميل انفها مع انه كان يراه اجمل انف بالوجود .نسيت كيف راقصها نسيت كم كان يجزع ويخاف حين كانت تمرض وكيف كان يخشى التفكير بفقدانها ,نسيت كيف كان يجن جنونه حين يرى احدا ينظر اليها ,نسيت كم كان يجاهد بالجياة ليقدم لها حياة افضل لأنها كانت تعيره دائما بفقره وان الدنيا كلها تقوم على المادة والمظاهر وليس على الحب ,نسيت كيف كان يرقب كل خطوة تخطيها ويتمنى لو أنه يستطيع رفع كل العقبات من على طريق قدميها نسيت فرحه حين يعطيها ما تريد من اوراق فضية وخضر علها ترضى وتعود البسمة
الى شفتيها .احبها وظن انها احبته ,حاول ان يهب الحياة لها وكانت تهب له الموت النفسي ,كانت تحاول دوما في كل مناسبةالتقليل من شأنه ويحاول ان يجعلها ذات شأن ,رحلت ناسية حبه الكبير لها
رحلت ناسية كل شيئ ولكنها لم تنس ولو قلما واحدا من أقلام حمرة شفاهها
اتمنى ان تعجبكم
تزوجا رغم انف الجميع عاشا في بداية حياتهما حياة تقترب من المثالية وعدها ان يهب لها روحه وحياته ووعدته ان تجعل من حياته جنة ,حملت منه كان يسارع كل يوم الي بيتهما الصغير لكي يضع اذنه على بطنها عله يسمع دقات قلب ثمرة حبهما ,كان يجد متعة كبيرة في رؤيتها نائمة ويقف بجوراها يرقبها ويخاف ان يصدر صوتا لكي لا يزعجها ,كان بيتهما صغيرا لكنه كان مليئا بالحب ,كان عصبيا جدا وسريع الغضب لكنه حنون وتكفي كلمة واحدة منها لاخماد براكينه المتفجرة ولتعود هذه الكلمة لتشعل نيران حبه لها ,كانت هادئة ولكنها حقودة لا تنسى شيئا وتعود في كل مرة يتشاجران فيها لتعد له خطاياه وتحصيها مذكرة اياه بكل الخطاياباليوم والساعة والدقيقة و والثانية,حبه لها كان اكبر من كل خطايا ها .
مشاكلهما كانت كاية مشاكل تحدث بين زوجين وغالبا ما كانت تنتهي بقبلة على جبينها لتعود الامور كما كانت عليه وطبعا هذا من جهته اما من جهتها فكانت نيران الحقد تفور في داخلها ,رومنسيته القاتلة جعلتها الموناليزا الخاصة به ,تفجرت الامور بينهما غضب وغضبت ثار وثارت هددته بالرحيل فلم يصدقها .ذهب الى عمله وهو يعد نفسه ان يعود ليصالحا ويطبع قبلته على جبينها انهى اعماله بسرعة ليعود الى البيت ويصالحها ويقسم لها انه لا ولم يحب احدا غيرها رغم كل اساءاتهافليس هناك انسان كامل
فتح باب بيته ليجده باردا على غير عادته دخل المطبخ حيث اعتاد رؤيتها في مثل هذا الوقت ليلفها ويقبل رأسها لم يجدها فتش عنها في كل مكان في منزلهما في الزوايا التي اعتادا الجلوس فيها ,في غرفة جلوسهما حتى انه فتح باب ثلاجتهما. فتح باب الخزانة ليجد ان اغراضها كلها قد اختفت
نسيت كيف دخل غرفة الولادة معها ونسيت كان يتالم في كل نوبة مخاض وكان يتمنى بقرارة نفسه لو انها لم تحمل لئلا تتألم,نسيت كيف دخل غرفة العمليات معهاحين ارادت تجميل انفها مع انه كان يراه اجمل انف بالوجود .نسيت كيف راقصها نسيت كم كان يجزع ويخاف حين كانت تمرض وكيف كان يخشى التفكير بفقدانها ,نسيت كيف كان يجن جنونه حين يرى احدا ينظر اليها ,نسيت كم كان يجاهد بالجياة ليقدم لها حياة افضل لأنها كانت تعيره دائما بفقره وان الدنيا كلها تقوم على المادة والمظاهر وليس على الحب ,نسيت كيف كان يرقب كل خطوة تخطيها ويتمنى لو أنه يستطيع رفع كل العقبات من على طريق قدميها نسيت فرحه حين يعطيها ما تريد من اوراق فضية وخضر علها ترضى وتعود البسمة
الى شفتيها .احبها وظن انها احبته ,حاول ان يهب الحياة لها وكانت تهب له الموت النفسي ,كانت تحاول دوما في كل مناسبةالتقليل من شأنه ويحاول ان يجعلها ذات شأن ,رحلت ناسية حبه الكبير لها
رحلت ناسية كل شيئ ولكنها لم تنس ولو قلما واحدا من أقلام حمرة شفاهها
al_lotosrose- الجنس * :
عدد الرسائل في منتدى تلكلخ : 101
العمر : 40
الموقع : تلكلخ
العمل/الترفيه : احب العمل على الكمبيوتر والانترنيت واقرا الشعر والروايات سعدت بالانضمام الى هذا الموقع
كيف مزاجك : ملل
انا من محافظة حمص مدينة تلكلخ لدي محل لبيع الالبسة الداخلية القطنية في تلكلخ اعمل فيه
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/05/2010
رد: حمرة الشفاه .. بقلم : د.نجيب كلاوي
شكرا لكي القصة أعجبتني كتير
rakan- المدير
- الجنس * :
عدد الرسائل في منتدى تلكلخ : 178
العمر : 34
الموقع : https://talkalh.mam9.com
العمل/الترفيه : www.talkalh.mam9.com
كيف مزاجك : رايق
رقم جوالك * : 0992255511
تصميم مواقع
https://talkalh.mam9.com
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 17/07/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى