سوق سوداء للمازوت في تلكلخ في الحصن

الرشوة عُرف والأهالي يستغيثون واللتر بضعفين

في ظاهرة غريبة ارتفع سعر المازوت في مدينة تلكلخ ومحيطها إلى \15\ ليرة سورية .....؟؟ ولكي يبطل العجب إليكم السبب..



مع عمليات التهريب الواسعة النطاق لهذه المادة تقوم محطات الوقود المنتشرة في منطقة تلكلخ وما حولها ببيع لتر المازوت للمهربين ب \15\ ليرة وتقل التعرفة التهريبية كلما ابتعدت المحطة عن الشريط الحدودي (العريضة الغربية) ليتراوح من \9\ إلى \15\ ليرة على حسب المسافة الفاصلة. وتبيع المحطات ما قيمته \200\ ليرة فقط لسيارة المواطن بسعر النظامي.... أما المهرب فله البراميل بسعر التهريب.

وقد انعكس ذلك على المواطن البسيط فهو بين أمرين أما شراء المازوت بسعر التهريب إلا قليلا والمخاطرة بنقله إلى بيته أو انتظار مخصصاته الحكومية من هذه المادة التي غالباً لا تكفيه, ومما زاد الطين بلة الرشاوي المنتشرة في المنطقة( جهاراً نهاراً) فقد أصبح المعلوم عُرف يَعرفه المواطن قبل المهرب ويتبع هذا المعلوم لقانون العرض والطلب "للمستهلك اللبناني" فكلما زاد الطلب يزيد السعر ويزيد المعلوم , وقد نوه احد المهربين أن ربحه الصافي في برميل المازوت بعد الرشاوي وغيرها حوالي \1500\ ليرة وانه يُهرب يومياً \10\ براميل موضحا انه مهرب صغير أما كبار المهربين فكمياتهم ضخمة و أنه عندما تقوم الجهات المعنية بمكافحة التهريب لا يُِِكافح إلا المهرب الصغير قليل الحيلة.؟

ويعاني أهالي بلدة الحصن والميدان والشواهد إشكاليات كبيرة في تأمين ما يحتاجونه من مازوت خصوصاً بعد إغلاق محطة وقود الحصن الوحيدة لأسباب يعلمها الله وهم يناشدون الجهات المعنية التدخل فالحصن معروفة ببردها القارس.

وهذه الإشكاليات تواجه اغلب حدودنا مع فوارق بالمادة المهربة وظلم المواطن........



فتحي إبراهيم بيوض

:444:
اخي الكريم شكرا لك على هذا الموضوع الهام

وكل الكلام الذي ذكرته يعرفه الصغير قبل الكبير وما باليد حيلة

لقد اغلقو اعينهم وسدو اذانهم ولم يستجيبو لاي طلب من هذه المطالب

كلما اصدر قرار من قبل الحكومة اول من يتضرر هو المواطن وليس المهرب لانه

هو المستفيد الدائم ولايمسه بأي شيء بل على العكس تزداد نسبة الفائدة لديه

وكل عام وانت بخير وبلدنا الغالي بألف خير